أثارت النتائج الأولية لمسابقة توظيف أساتذة التربية بولاية الوادي، غليانا كبيرا، نظرا لكون قوائم الناجحين تضمنت 93 بالمائة من الفتيات، وتم الإعلان عن النتائج مع العطلة الأسبوعية لتقليص الضغط الاحتقان لدى المترشحين.
كما أن أغلب الشهادات تخص ديبلوم التجارة الذي أدخل حديثا في المسابقة، وهو أول اختصاص فتح بجامعة الوادي وهم بعيدون عن الجانب البيداغوجي والتربوي.
وأعلنت مديرية التربية بالولاية، أن النتائج غير نهائية، حتى يتم التحقق منها وتأشيرها من طرف الوظيف العمومي، بعد أن يتم استكمال ملفات الناجحين، وهو ما كشفت عنه المديرية للشروق، على أن تكون شهادة الإقامة بإحدى بلديات الولاية ضرورة لاعتماد وترسيم أي ناجح من عدمه، وسيتم تعويض أي شخص لا يحتوي ملفه على هذه الشهادة.
ومنعت السلطات الولائية استخراج شهادات الإقامة لغير المقيمين بالولاية، وخذرت من هذه الخروقات، بإتخاذ إجراءات ردعية صارمة في حال إثبات ذلك، كما أضاف مصدرنا أن هناك ثلاث بلديات في عين الإعصار بخصوص هذه التجاوزات، وهي المقرن، الطالب العربي، إميه ونسه حتى يثبت العكس
المصدر: جريدة الشروق عدد 28 جوان 2017.
