ستتجاوز نسبة النجاح في شهادة البكالوريا هذه السنة 47 ٪، متجاوزة النسبة المسجلة السنة الفارطة والتي بلغت 45.1 ٪، وذلك بعدما أشارت دراسة قامت بها نقابة «الكلا» إلى أن نسبة النجاح ستصل إلى 46.4 ٪ بالإعتماد على أساتذة شاركوا في العملية. كشف مصدر رسمي من وزارة التربية لـ«النهار» أن النتائج الأولية التي كشفت عنها عملية تصحيح أوراق امتحانات شهادة البكالوريا، تبين أن نسبة النجاح في طبعة 2015 ستكون مرتفعة مقارنة ببكالوريا 2013 و2014، مشيرا إلى أنه ولحد الساعة لم يتم ضبط الإحصاء الإجمالي لأوراق الامتحان لمعرفة النسبة الرسمية، إلا أن المعلومات الأولية تؤكد ارتفاع محسوس في نسب النجاح في جميع الشعب «الأدب والفلسفة، العلوم التجريبة، تسيير واقتصاد، إضافة إلى تقني رياضي»، موضحا أنه لوحظ تحسن العلامات في المواد العلمية والأدبية على حد سواء، مما يؤكد تحقيق نتائج إيجابية ونسبة نجاح قد تتجاوز 47 ٪. وأكد ذات المصدر، أن عملية تصحيح الأوراق تم فيها مراعاة كل الجوانب التي تصب في صالح التلميذ والتي تقلل من الضغط الذي كان يعيشه خلال الإجابة، مضيفا أن وزارة التربية
أعطت تعليمات صارمة للأساتذة المصححين لمنح كل ذي حق حقه. من جهتها أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، في تصريح خصت به «النهار»، أول أمس، أنها منحت تعليمات صارمة إلى الجهات المخولة بنشر نتائج امتحانات البكالوريا «ONEC» بعدم نشرها على الموقع قبل تاريخ 10 جويلية القادم، قائلة «لن أسمح بنشر النتائج قبل 10 جويلية مهما كان»، وعلى جميع التلاميذ انتظارها في هذا الموعد الرسمي، مشيرة «لن يكون هناك موقع آخر غير «ONEC» لنشر نتائج البكالوريا. وحول النتائج المنتظرة، لمّحت الوزيرة إلى تحسنها مقارنة بالسنوات الماضية، حيث قالت «بالنظر إلى المجهودات التي بذلها التلاميذ وأوليائهم والأساتذة والوزارة نتمنى أن تعكس النتائج المعلنة يوم 10 جويلية هذه المجهودات، مضيفة «لا أتوقع أن تذهب كل هذه المجهودات بدون تحقيق نتائج أحسن من تلك السابقة للبكالوريا».
